Abone Ol

Aile Cennetimiz - Arapça

Aile Cennetimiz - Arapça

الأسرة جنتنا

إذا نظرنا إلى الإحصائيّات فإننا نرى للأسف أنّ الطلاق في السنوات الأخيرة ازداد كثيراً جداً. وينبغي لنا ألا ننظر إلى المسألة من ناحية الطلاق فحسب، وكذلك يجب أن نأخذ بعين الاعتبار الآلاف، بل عشرات الآلاف الذين لا يطلّقون ولكن يتخاصمون دوماً، ويجعلون الحياة ضيقة فيما بينهم، ولا يفكّرون في الطلاق بسبب استحيائهم من الآخرين، كما لا يستطيعون أن يقوموا بأداء حقوقهم كما يليق بالمتزوّجين. فما الذي يحصل لنا؟ إنّ رؤية هذه الصورة في الذين يعيشون في ثقافات أجنبية يمكن أن تعدّ شيئاً طبيعيّاً، ولكن أن نشاهدها في هذه البلاد، خاصة عند الذين يزعمون  ملتزمون دينياً يفتّت القلوب. وتشير هذه الصورة الظاهرة إلى حقيقة مهمّة؛ ألا وهي -للأسف- أنّ خطوةً خطيرةً مثل الزواج لا تُقدّر حقَّ قدرها،  ولا يوجد إدراك لهذا الأمر المهم في إطار القرآن الكريم والسنّة النبويّة الشريفة.

ويجب أولا هاهنا أن نقف قليلا على مفهوم العائلة والأسرة من أجل المساهمة -وإن كانت قليلة- في فهم هذه القيمة المهمّة. العائلة هي كلمة عربية ويقصد بها العرب مما يقصده   الأتراك بالأسرة الواسعة، فعندما يستعمل العرب كلمة العائلة يقصدون بها ذلك السقف الذي يشمل كلًّا من الجد، والجدة، وجميع أولادهما، وأحفادهما، وإخوانهما وأخواتهما، والأعمام والعمات، والأخوال والخالات، وأولاد جميع هؤلاء. أما نحن الأتراك في غالب الأحيان فنقصد بها الأب والأم وأولادهما، فإذا أردنا أن نلحق غيرهم من المذكورين نطلق عليها اسم "الأسرة الواسعة" ثمّ نحصي من فيها بعد ذلك. وأما العرب فيقولون للمجموعة التي تتكوّن من الأب والأم والأولاد: أسرة، والتي تتكون من الجد والجدة وأولادهما: العائلة.

وتذكر قواميسنا العربية لكلمتي العائلة والأسرة معاني كثيرة، فمن معاني العائلة: كفتا الميزان اللتان توازن إحداهما الأخرى، فإذا لم تكن إحدى الكفتين كفْؤًا للأخرى في الثقل؛ فهذه الحالة هي حالةٌ ليس فيها توازن، ولا اعتدال. وعلى تعريف آخر؛ فإنها ما يدعم الأوّل الثاني؛ بحيث لو لا يوجد أحدهما لا يقوم الآخر. وأما الأسرة فمن أحسن معانيها: أنها الدرع التي تُلبس حماية للمرء من الهجمات الصادرة من الخارج. فمن خلال هذه التعريفات يمكننا أن نجيب عن سؤال "ما هي العائلة أو الأسرة؟" بأنها الميزانُ الذي يؤمِّن التوازن، والدعامةُ التي تحمي البنية، والدرعُ التي تلبس ضدّ الهجمات. فهذه التعريفات تعرفنا القيمة اللائقة لمؤسسة الأسرة.

فإذا أسّست الأسر بهذا الوعي؛ فستكون بيوتنا جنات الأرض، وستفوح رائحة الجنة من بيوتنا إلى المجتمع كله. وينبغي ألا ننسى أنْ ليس للمؤمن في الدنيا جنات الآخرة؛ والبحث عن تلك الجنات في الدنيا دون جدوى، ولكن للمؤمن فيها أماكن يجد من خلالها ريح الجنة؛ مثل  موقف عرفة، والروضة المطهّرة، وجبل أحد، ومجالس العلماء والصالحين... ولا ريب أنّ الأسرة التي أسّسها الصالحون والصالحات تكون شعبة من الجنة على الأرض. ولكي نجعل بيوتنا شعبة من الجنة يجب أن نعرف البيوت التي أُسّست في ذلك الزمن الجميل الذي نقول له عصر السعادة، ونعرف جيداً ساداتنا الصحابةَ سكانَ تلك البيوت... أودّ أن أتحدث لكم قليلاً عن حقبة تأسيس بيتٍ مختلفٍ في عالم ذلك اليوم؛ كي تكون وسيلةً لتحويل مناخ بيوتنا إلى مناخ عصر السعادة. ألا وهو بيت عليٍّ وفاطمةَ رضي الله عنهما – الذي هو أصل أهل البيت.

لما أصبحت السيدة فاطمة رضي الله عنها في الثامنة عشر أو التاسعة عشر من عمرها حصل عند كثير من الصحابة رغبة في أن يكونوا أصهاراً للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى ينالوا  هذا الشرف العظيم.  لكنَّ الإفصاح عن هذه الرغبة لم يكن أمراً سهلاً، ولكن كان بإمكان بعض الصحابة  المقَرَّبين من النّبي صلى الله عليه وسلم أن يتكلموا معه في هذا الموضوع، ويذكّروه به. فإذا كان الأمر كذلك فقد ذكَرَ عمر رضي الله عنه هذه المسألة لأبي بكر رضي الله عنه، وقال له: "يا أبا بكر، ما يمنعك أن تتزوج فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟" فقال أبو بكر: "لا يزوّجني!"، قال عمر: "إذا لم يزوّجك فمن يزوّج، وإنّك من أكرم الناس عليه، وأقدمهم في الإسلام؟"

فذكر أبو بكر القصة لعائشة رضي الله عنها أوّلاً، فوافقت هي على ذلك، وانتظروا الوقت المناسب لهذا الأمر، ففاتح أبو بكرٍ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالموضوع، فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم بأسلوبٍ مناسبٍ: «يا أبا بكر انتظر بها القضاء!» فخرج أبو بكر من عند النبي صلى الله عليه وسلم. وسأله عمر بحبّ الاستطلاع عما حدث، وذكر له أبو بكر ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم. ولما مضى على ذلك زمنٌ معيّنٌ ذهب عمر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلّم بنفس الاقتراح بعد تشجيع أبي بكر له، ولكنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال له نفس ما قاله لأبي بكر رضي الله عنه. وتذكر مصادرنا أنّ بعض الصحابة ذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلّم بنفس الطلب، فعندما قيل للجميع نفس الجواب؛ توجّهت الأنظار إلى عليّ رضي الله عنه، حتى ذهب إليه أبو بكر وعمر رضي الله عنه، وقالا له: "أنت لها يا علي!" وبَيَّنا له كأن النبي صلى الله عليه وسلم يبقيها له.

فلما اقترحا له هذا الاقتراح قال لهما عليّ رضي الله عنه: "ما لي من شيء إلا درعي!" وأفادا له بأنّ الفقر ليس مانعاً من الزواج، وأنّ النبي صلى الله عليه وسلم يعلم بشأنه، وما دام أنّه ينتظره فإذاً هو يفكّر في أمر الزواج... ثم شجّعه بعض الأنصار على ذلك أيضاً، ولكنّ عليّاً رضي الله عنه لم يتجاسر على الذهاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الغاية.

وذات يوم، كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث الصحابة في مجلس وفيه عليّ رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء كلامه مخاطباً لعليّ رضي الله عنه: «يا علي ثلاث لا تؤخرها: الصلاة إذا آنت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت لها كفؤًا» (الترمذي، صلاة 3، جنائز 73)

فإنّ نبيَّنا صاحبَ جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم عندئذ قال ما قال... وبعدما سمع عليّ ما سمع من كلامه صلى الله عليه وسلّم؛ تشجّع، حتى ذهب إليه كي يكلّمه في أمر الزواج. ويذكر عليّ رضي الله عنه تلك اللحظة بنفسه حيث يقول: "فلما أن قعدت بين يديه أُفْحِمْت فو الله ما استطعت أن أتكلّم جلالة وهيبة!"

أتى عليّ رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشوق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرحّب به؛ لكنه ما كان يستطيع قول أي شيء، ويسأله عن حاله وحاجاته؛ لكنه ما كان يستطيع الجواب! ففهم رسول الله صلى الله عليه وسلم غرض مجيئه إليه، فلكي لا يرهق عليّ أكثر؛ قال له: « لعلك جئت تخطب فاطمة؟» فأجاب عليّ رضي الله عنه على استحياء: نعم! فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: «مرحبًا وأهلاً!» ثم ذهب إلى فاطمة رضي الله عنها، وانتظره عليّ رضي الله عنه كثيراً، ولما طال  غيابُ النبي صلى الله عليه وسلم ذهب علي إلى الصحابة الذين ينتظرونه، فسأله أصحابه عن الذي حصل له مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهم علي رضي الله عنه: "ما أدري غير أنه قال لي: مرحبًا وأهلاً!" فهنّؤوه، وبشّروه، حيث قالوا: "يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والرحبى" (والرحبى: الرحب - بالضم – السعة).

فلمّا أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم موافقة فاطمة رضي الله عنها على ذلك أرسل إلى عليّ رضي الله عنه وقال: «وما عندك؟» وقال: "فرسي وبدني يعني درعي" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بأن ليس لعليّ شيء من المال؛ وإنما سأله عن ذلك من أجل تعليمه إياه أن  يعتمد على نفسه دون أن يستند إلى الغير، ويحصل على المحاسن بدفع ثمنها. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أمّا فرسك فلابُدَّ  لك منه، وأما درعك فبعها!» 

فباع علي رضي الله عنه درعه ليهوديّ بأربعمائة وثمانين درهماً. وكان هناك أحد يراقب ذلك البيع عن بعد، ولو تدخّل هو في الأمر قبل البيع لما رضي عليٌّ بذلك قطعاً ولعلمه بذلك انتظر عثمان انتهاء البيع؛ باع عليّ درعه، وأخذ ثمنه. فمن كان يا ترى ذلك الذي يراقبه ؟ أجل! إنه كان عثمان ذاته لا غير... عثمان الذي هو قدوةٌ في الحياء والأدب... حيث سمع بأنّ عليًّا يبيع  درعه من أجل أن يتزوّج من فاطمة رضي الله عنها. فذهب فوراً إلى ذلك اليهودي، واشترى منه الدرع، وأرسلها مع خادمه إلى عليّ هدية لعرسه. فقبل ذلك عليّ رضي الله عنه، وعندما سمع النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الأمر أثنى على عثمان رضي الله عنه ودعا له بالخير.

ثم أتى علي رضي الله عنه بأربعمائة وثمانين درهماً، فعيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة وخمسين درهماً مهراً، فقبلها، وأعطى الثلاثين منها لعليّ رضي الله عنه، وقال له: «فابعث إليها بها فاستحلّها بها». 

فبدأوا بعد ذلك باستعدادات العرس فوراً، وكلٌّ شمّر عن  ساعديه؛ كانت نساء الأنصار يجهّزن العروس، وكان الرجال يساعدون عليّاً رضي الله عنه... ووجد عليّ رضي الله عنه بيتاً في داخل المدينة، واشترى له أثاثاً بسيطاً بثلاثين درهماً ، فلم يبق في يده شيء، ولكنه لم يطلب من الآخرين شيئاً. أجل! ما كان يطلب شيئاً... ولكنّ الصحابة كانوا قد تعلّموا من رسول الله صلى الله عليه وسلم المساعدة دون أن يطلبها منهم المحتاج، ولا يتركوا له فرصة للطلب. قال سعد بن معاذ الذي اهتزّ العرش بموته: "عليَّ كبش!" وقال فلان: "علي كذا وكذا..." فبدأوا بإعداد الطعام، وكانت النساء يجهّزن جهاز فاطمة، ويكسونها ملابس حسنة، ويطيِّبْنها  بأحسن الطِّيب. وأثناء تلك الاستعدادات كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل أم أيمن التي قال عنها: «أمي بعد أمي» عن استعدادات العرس، ويتخذ ويأخذ منها المعلومات في هذا الأمر.

وانتهى إعداد جهاز فاطمة... يذكر في طبقات ابن سعد ما يوجد في جهازها بأسره: خملة، ووسادة أدم حشوها ليف، ورحائان، وسقاء، وجرتان... ها هو كل ما في جهازها؛ جهاز بنت النبي صلى الله عليه ووسلم. فلما انتهت الاستعدادات كلها، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنساً بأن يدعو الناس، فجاء المدعوّون، ثم  أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليّا بأن يخطب الناس، فقام علي وخطب الناس بكل أدب خطبة قصيرة  ولكنها مليئة بالحكم.

ثم عقد قرانهما النبي صلى الله عليه وسلم، ودعوا الله تعالى، وقُدّمت التمور، وأُكِل من الأطعمة، وتجهّز العروسان للذهاب إلى بيتهما الجديد، وكان الرجال حول علي، والنساء حول فاطمة رضي الله تعالى عنها، ثم حملت السيدة العروس على بغلة...

وحينما زفّت العروس من بيت النبوة إلى بيت الولاية نثرت الزبيبات والمكسرات، وقالت نساء المدينة "لم نشهد عرساً أجمل من عرس فاطمة!" لماذا؟ لأنه كان عرساً بسيطاً جميلاً بعيداً عن المراءاة والتباهي! وكان في حدود الإمكانيات أيضاً! أجل! يعلّمنا عرس فاطمة رضي الله عنها أحسن الأفعال؛ ليس فيه رياء، ولكن فيه إخلاص!

وعندما حان وقت زفاف السيدة العروس إلى بيت العريس ذرفت عينا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم! ودعا بأمّ أيمن، وقال لها: «يا أم أيمن زفي ابنتي إلى علي، ومريه أن لا يعجل عليها حتى آتيها!» ذهبوا إلى البيت الجديد، وانفضّ الناس، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت عندئذ. وعلى ما تحكي لنا أم أيمن فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل في البيت عانق فاطمة، وأجلسها عن يمينه، ثم سأل: «أها هنا أخي؟»  قالت أم أيمن: "أخوك وقد زوجته ابنتك؟" وأفاد النبي صلى الله عليه وسلم أنه بمنزلة أخيه في الدنيا والآخرة، ثم دعا بعلي، وجاء وجلس عن يساره، وبعد ذلك طلب ماء، فأتوا به، ثم غمس النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الماء، وقرأ بعض الأدعية، ونضح منه على ثديي فاطمة وظهرها وكتفيها، ثم فعل لعلي نفس ما فعله لفاطمة. ثم قدّم لهما هدية العرس... فماذا كانت هديته في العرس يا ترى؟ ولأن الكلمة الطيبة هي أجمل هدية تهدى إلى بيت العلم والحكمة ؛ فقد أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً دعاءً من فمه الشريف قائلاً: «بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير!»

بعد هذا الدعاء المبارك قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورتي الفلق والناس، ونفخ عليهما، وعانق بنته مرة أخرى، ثم انصرف من هناك... أجل، بعد هذه الخطوات أسّس ذلك البيت الجميل والأسرة المباركة.

واستمرّ زواج أمّنا فاطمة رضي الله عنها من عليّ رضي الله عنه ثماني سنوات، وأنجبت لذلك البيت خمسة أولاد: الحسن، والحسين، ومحسن، وزينب، وأم كلثوم. ومحسن منهم توفي وهو طفلٌ صغيرٌ. ورغم هذه المدة لهذا الزواج فقد تلقّى تاريخ البشرية من أولاد ذلك البيت رسائلَ مهمةً في فهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقد تعلّم الناس بيد الحسن: الوحدة، وبحياة الحسين: الشهادة، وبموقف زينب: العزة، وبخطوات أم كلثوم: العزيمة، وما زالوا يتعلّمون منهم...

يمكن الحديث عن ذلك البيت كثيراً، ولكن كلمة واحدة قالها عليّ رضي الله عنه تكفينا دليلاً على أنّ ذلك البيت كيف تحوّل إلى بيت من بيوت الجنة. حيث أفاد عليّ رضي الله عنه أنه إذا رجع إلى منزله بعد شغل كثير، وعمل طويل، ونظرَ إلى وجه فاطمة رضي الله عنها، فعندها كان يزول منه جميع ما به من الغم والهم والحزن والنصب!

فنحن أيضاً لو نريد أن نحوّل بيوتنا إلى الجنة أو نؤسس بيوتاً تضاهي الجنة فإنه من الواجب علينا ألا ننسى هذه المبادئ التالية:

  1. إنّ تأسيس أسرة فرضٌ وعبادةٌ؛ وكل عبادة لها كلفةٌ خاصةٌ؛ فكن مستعدّاً لذلك؛ حتى تستطيع حمْل ذلك الثقل العظيم.
  2. إنّك لست في دار راحة؛ وإنما أنت في دار ابتلاء؛ فكن متيقظاً أمام البلايا؛ حتى تستطيع اتخاذ موقفٍ مناسبٍ إذا ما طرأ عليك طارئ.
  3. إنّ ما تذوقه من النعمة وتواجهه من النقمة ليس باقياً؛ فإذاً لا تفرح بما حصلت عليه، ولا تحزن على ما فاتك، فاسع إلى الباقي حتى تصل إلى السعادة في نهاية الأمر.
  4. إنّ الطريق الأساسي إلى الإكثار من أجواء الجنة في الأسرة هو الالتزام بالاعتدال في المعاملات، وجعل التمنّيات  والطموحات من رفيق أو رفيقة الدرب عند مستوى معقول.
  5. إنّ تكوين الأسرة لا يتمّ بانتظار كل من الزوجين صاحبه أن يكون هو رفيق الدرب إلى الجنة؛ وإنما يتمّ  بكون كل منهما رفيق درب صاحبه إلى الجنة. وكلما أصبح أحدهما جهنماً كان الآخر له جنة. فيجب أن تكون أنت من يتصرّف بالتفاني لا من ينتظره حتى تنال رحمة الرحمن الرحيم...
YAZAR HAKKINDA
YORUMLAR
İçeriğe ait yorum bulunmamaktadır.
YORUM YAPIN
YAZARIN DİĞER YAZILARI
Yazarın başka yazısı bulunmamaktadır.
İLGİLİ YAZILAR